وقد ذكر في النشرة طريقة الاستعمال بأن تجمع هذه المقادير ويضاف إليها ما يوازيها علبة عصير من الماء (6) مرات وتسخن على النار حتى درجة الغليان لمدة عشر دقائق ثم تبرد بعد ذلك وتصفى من الحثال ويوضع في إناء من الزجاج ثم يبدأ المريض في شربه في فنجال قهوة كل صباح قبل الفطور ولمدة (4) أيام. وبعدها يغير الطريقة وتكون يوماً بعد يوم حتى اليوم الثالث وبعده يتوقف تماماً عن الاستعمال. ومن ثم يأكل كل ما كان ممنوعاً ولا يخاف بإذن الله.
ومن الناحية العلمية نجد أن هذه الوصفة مكونة من البر ومن الحبة السوداء وهما يحويان كميات عالية من البروتين فبوجود بكتيريا وهذه عادة متواجدة في المياه غير المعقمة وكذلك في القارورة والتي عادة غير معقمة كذلك فان هذا الوسط المائي والبروتيني يكون بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا وهذا مما يجعل هذا العلاج الشعبي مصدراً من مصادر التسمم الغذائي والذي ينتج عنه الإسهال والذي قد يصاحب بنزول الدم، حدوث مغص وآلام في البطن والامعاء حدوث غازات وانتفاخ في الامعاء وقد يحدث تهتك في انسجة الجهاز الهضمي والتهابات.
إن مرض ارتفاع السكر في الدم مرض ينتج عن قلة أو عدم إفراز الانسولين من غدة البنكرياس وهذا المرض لن يشفى منه باحتساء سبعة فناجين من هذه الوصفة علماً بأن تحليل هذه العينة بالأجهزة الدقيقة والحديثة لم نكتشف أي من المكونات السابقة تنفع في علاج السكر. وبتحليل هذه الوصفة السابقة بجهاز تحليل العناصر المدنية الثقيلة ICP/MS وجد أن هذا المخلوط العشبي يحوي رصاصاً بنسبة 128جزءاً من البليون، زئبق 221 جزءاً من البليون ولم يكتشف في هذا المخلوط من الزرنيخ ولا سيانيد.
وقد قام الأستاذ عبدالله الطلحة "محرر الصفحة الطبية" بالتحري حول صحة هذه الوصفة ونسبتها إلى رئيس محكمة تبوك واتضح بطلان ذلك لعدم وجود علاقة بين الوصفة ورئيس محكمة تبوك بل هي منسوبة إليه، وقد سبق أن نشر حولها العديد من الموضوعات في الصحف المحلية تؤكد عدم صحة نسبتها إلى رئيس محكمة تبوك.
وبمراجعة مكونات هذه الوصفة الشعبية ونتائج تحليلها وطريقة استعمالها واستمرارية استخدامها فقد قمنا بتحليل العديد من هذه العينات وجد أن كل هذه العينات من وصفة علاج السكر تحوي كميات عالية من البكتريا المرضية والمسببة للأعراض المرضية السابقة لذلك ننصح بعدم استعمال هذه الخلطات المشبوهة والتي ليس لها أساس علمي ولم تحضر بطريقة صحيحة ومعقمة وكذلك لم يثبت علمياً صحتها. وقد افتتحت المستشفيات لعلاج مثل هذه الأمراض المزمنة ووجد الأطباء المختصون والعيادات التخصصية ووجد المختبرات الطبية التي تثبت صحة الادعاءات العلاجية لذلك يجب عدم استعمال أو ترويج أي وصفة علاجية شعبية يثبت صحتها وإلا كانت الكارثة ووقع ما لا تحمد عقباه.
يقول السائل الذي رمز لاسمه بالاحرف (ع. س. م) ما هي المواد الطبيعية التي تؤكل وتساعد على خفض السكر؟
المواد التي تساعد على خفض السكر هي المواد التي يقل فيها نسبة الجلوكوز او السكاكر بانواعها ويفضل الابتعاد عن اكل البطيخ والمنقة والموز والعنب والعسل والتمر ويفضل من الفواكه التفاح والبرتقال. كما يفضل الاكثار من الثوم والبصل والخضار بشكل عام ويمكن استعمال الحلبة ملعقة صغيرة مسحوقة مع ماء او حليب يوميا ويفضل عدم تناول الخبز الابيض والمكرونة ويفضل عليهما الخبز البني والابتعاد عن الدهون الحيوانية وعليك بالمشي فإنه افضل رياضة
الأعشاب المفيدة لمرض السكري: الحنضل ، الحرمل ، القرع المر ، ورق النيم ، الخله ، الصمغ العربي ، الحبة السوداء ، القرفة " الدارسين " ، جينسينج ، الميرمية ، شيح ، الرشاد " الثفا" ، رجل ألأسد . ا
نقلاً موقع الحواج