فـن جذب الأشخاص!
خمس قواعد لجذب محدثك(فـن جذب الأشخاص(
1 - الشكل الخارجي كلما كانت شكلك جذاب كلما جذبت الشخص إليك أكثر. وذلك عن طريق جمال ملابسك وعطرك وحذائك (ربما بعض الشخصيات لا تأخذ ما أقول ولكن هي تجربة أنا جربتها ورايتها مصيدة عجيبة لجذب من تريد(.
-2احترم الشخصية التي تتكلم معها وحاول أن تختار بعض الألفاظ الجميلة( أخي العزيز - أخي الفاضل - أخي الحبيب...الخ. وحاول بقدر الاستطاعة أن تصافح محدثك . واشكره على الوقت الذي استقطعته منه.
-3 استخدم لغة الجسم والوجه والعينين واليدين وحاول أن ترسم وجهك مع كل موقف وحاول أن تحتفظ بالبسمة على وجهك.
-4 حاول معرفة اسم من تتكلم معه وإذا عرفة أحب الأسماء إليه يكون أفضل.واترك له مجال أن بتكلم وأنت تستمع له .
-5 حاول سرد الطرائف الجميلة التي توافق الحديث الذي تتكلمان عنه وحاول سرد مواقف بعض الشخصيات التي حصل لها الموقف الذي يوافق أيضاً حديثكم المتداول.
ملاحظة: إن علم فن جذب الشخصيات وفن التعامل مع الآخرين فن كبير وواسع وربما أخذت منه هذه الأمور السهل في التطبيق وأنا استخدمتها ووجدت فيها نجاح كبير في التعامل مع الشخصيات والتجربة خير دليل على هذا .
فأنت جرب وخذ ما يفيدك واترك ما لا ينفعك.
تفهم الآخرين ثم بعد ذلك , اجعلهم يفهمونك!
تفهم الآخرين ثم بعد ذلك , اجعلهم يفهمونك :
- سوف تكون أقدر بكثير على إقناع الآخرين عندما ترى دخائل نفوسهم .. عندئذ ستكون لك عندهم مصداقية , وسوف يتبادلون المشاعر معك ويتقبلون ما لديك من منطق , السعي لأن نفهم الناس يتطلب التعقل بينما السعي لجعلهم يفهموننا يستلزم الشجاعة . مفهوم الإنصات القائم على علاقات الآخرين ومع شخصياتهم يتحقق الفهم الجيد , وقليل من الناس يجيدون فن الإنصات بمعناه الهادف الذي يؤدي إلى الفهم المتبادل , أما الغالبية فهم ينصتون لواحد كما ينصتون للآخر رغم اختلاف الشخصية .. وإذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تتحادث معه سواء كان زميلك أو رئيسك أو ابنك أو جارك فأنت محتاج لمعرفة هذا الشخص أولاً .. نحن جميعاً نهدف إلى أن يفهمنا الآخرون أولاً , وعندما نستمع إليهم فبقصد أن نرد عليهم بمعنى أننا – في الغالب – إما نتحدث أو نجهز أنفسنا للحديث , وهكذا تتحول محادثاتنا إلى مونولوج جماعي ولا تتحقق لنا معرفة ما يدور في أعماق الآخرين برغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر .. إن الإنصات الجيد يستغرق وقتاً ويتطلب جهداً إلا أن هذا يهون إلى جانب ما يضيع علينا عندما نضطر إلى الرجوع إلى نقطة البدء لكي نعالج ما جاءنا من سوء الفهم بعد أن نكون قد قطعنا شوطاً طويلاً في الاتجاه الخاطئ. هذا يحتم علينا فهم الآخرين قبل أن نجعلهم يفهموننا , وكذلك يفعل الطبيب الماهر حيث ينتهي من التشخيص قبل أن يبدأ في الحديث مع المريض ليصف له العلاج .
منقول